مرصد الشرق الأوسط
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • أوراسيا
  • أميركا
  • أفريقيا
  • الإقتصاد العالمي
  • خدمات المرصد
مرصد الشرق الأوسط
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • أوراسيا
  • أميركا
  • أفريقيا
  • الإقتصاد العالمي
  • خدمات المرصد
مرصد الشرق الأوسط
مرصد الشرق الأوسط
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • أوراسيا
  • أميركا
  • أفريقيا
  • الإقتصاد العالمي
  • خدمات المرصد
  • من نحن
Copyright 2025 - All Right Reserved
الشرق الأوسط

ماذا لو أصبحت الحكومة المافيا؟

مرصد الشرق الأوسط 2025-11-06
مرصد الشرق الأوسط 2025-11-06
A+A-
إعادة ضبط
174

نقلاً عن صحيفة “واشنطن تايمز”

في الولايات المتحدة، تشتهر المافيا، أو ما يُعرف أيضًا باسم “العصابة”، بانخراطها في مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية، تشمل فرض “الخاوّات” مقابل الحماية، وسرقة البضائع، والاحتيال، والسطو، والاختطاف مقابل فدية، وغيرها. يُتوقَّع من “الصغار” أن يدفعوا للمافيا وأن يشاركوا في ممارساتها الفاسدة. أما من يرفض التعاون، فقد يُعرّض عمله، وعائلته، بل وحتى حياته للخطر. زعيم كل عائلة، المعروف باسم “الدون”، يمتلك الكلمة الفصل في كل قرار تقريبًا، وكلمته “نعم” أو “لا” لا تقبل النقاش أو الاستئناف.

في السنوات الأخيرة في أميركا، شهدنا استخدام بعض عناصر الحكومة بطريقة تشبه إلى حدّ بعيد أسلوب المافيا في ممارسة سلطتها.

كانت الحكومة قادرة على الحصول على أيّ معلومات تريدها. والغريب أنّها استهدفت فقط المسؤولين الجمهوريين والمنظمات المحافظة، وإذا رفض أحد التعاون، كان يخاطر بعمله وربما بحريته.

ومؤخرًا ظهرت معلومات علنية تُظهر أنّ حكومة أخرى ذهبت إلى مدى أبعد من ذلك. كان رئيس الوزراء العراقي الأسبق مصطفى الكاظمي يستخدم جهاز المخابرات الوطني العراقي، لأغراضه الخاصة والمشبوهة.

قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء في أيار (مايو) 2020، كان الكاظمي يشغل منصب مدير جهاز المخابرات الوطني العراقي، لذا كان يعرف جيدًا الجهاز والعاملين فيه ومكامن قوته. وقد نُسب إليه الفضل في إصلاح الجهاز ورفع معاييره إلى المستوى الدولي. لكن يبدو أنّه عندما أصبح رئيسًا للوزراء، استخدم الجهاز ذاته كأداة سياسية ومالية.

يشرح مسؤولون عراقيون كبار أنّ الدستور يمنح رئيس الوزراء سلطة قيادة الأجهزة الاستخبارية والوحدات العسكرية، ويتلقى تقارير يومية مكتوبة وأخرى أسبوعية وجهاً لوجه. ويمكنه توجيه أولويات عامة للجهاز، لكنّها عادة ما تكون توجيهات استراتيجية، لا إدارية يومية.

إلاّ أنّ الأدلة تشير إلى أنّ الكاظمي تجاوز هذا الإطار. فقد أنشأ في عام 2020 “لجنة أبو رغيف” بهدف معلن هو مكافحة الفساد في العراق. لكن الأدلة تُظهر أنّها استخدمت أساليب تشبه المافيا في تنفيذ مهامها. تحقيق أمر به لاحقًا رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، كشف أن المعتقلين الذين أوقفتهم اللجنة عانوا من “الإهانة والتعذيب”، وكان الهدف منها “انتزاع التوقيعات على اعترافات مكتوبة مسبقًا” أكثر من تحقيق العدالة ضد الفاسدين.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ.

إذ، أشار مسؤول حكومي حالي مطلع على التحقيق إلى أنّ مسؤولين كبارًا وتجارًا ناجحين ورجال أعمال أثرياء كانوا ضمن المعتقلين لدى ما عُرف لاحقًا بـ”اللجنة 29″. لم تكن اللجنة تحقق في قضايا فساد حقيقية، بل استخدمت التعذيب الوحشي والعنف لإجبار الضحايا على التوقيع على اعترافات مسبقة وشيكات مالية. ويبدو أن اللجنة كانت عملية ابتزاز كبرى، تستخدم أساليب المافيا لانتزاع ما تشاء. فقد جُرِّد بعض المعتقلين من ملابسهم، وتعرّضوا للضرب والصعق الكهربائي والتعذيب المنهجي حتى خضعوا. ووفقًا لتقرير لجنة التحقيق، ازدادت ثروات أعضاء اللجنة بشكل كبير خلال عام واحد فقط من عملهم.

هل كان الكاظمي مشاركًا في عملية الابتزاز هذه؟ هل حصل على نصيبه؟ أم كان غافلاً تمامًا عمّا كان يفعله جهازه رغم أنه كان يعطي تعليماته التفصيلية لطريقة عمله؟

تشير وثائق التحقيق إلى أن تقارير “اللجنة 29” كانت تُرفع مباشرة إلى الكاظمي قبل اتخاذ أي إجراء.

وقد اعترف اللواء ضياء الموسوي، المدير العام لجهاز المخابرات آنذاك، في شهادته الرسمية أمام لجنة تحقيق خاصة، بأن الكاظمي كان غالبًا صاحب القرار النهائي في ما إذا كان يتم الإفراج عن المشتبه بهم أو تمديد اعتقالهم أو توجيه التهم رسميًا ضدهم.

ولم يقتصر الفساد على ذلك؛ إذ شهد عهد الكاظمي أيضًا ما أصبح يُعرف بـ”سرقة القرن”، عندما صُرفت بين أيلول (سبتمبر) 2021 وآب (أغسطس) 2022، مئات الشيكات الصادرة عن هيئة الضرائب العراقية، بقيمة إجمالية تقارب 2.5 مليار دولار، من خلال فروع أحد المصارف الحكومية. كانت فضيحة كبرى تورّط فيها عشرات الأشخاص وكادت تدمّر الاقتصاد العراقي، ولم تُكتشف إلاّ قبل أسابيع من تولي السوداني منصبه.

وبمجرد أن تسلم السوداني رئاسة الوزراء، تعهّد بمكافحة الفساد واستعادة الأموال المسروقة. وشكّل لجنة للتحقيق في ادعاءات التعذيب والعنف. وعند بداية ولايته، كان مستوى الثقة العامة بالحكومة شبه معدوم. لكن جهوده وضعت حدًا للفساد الصارخ في جهاز المخابرات، وأطاحت بنحو 15 ضابطًا كبيرًا فاسدًا، وأرسلت رسالة واضحة إلى الأجهزة الأمنية وإلى الشعب بأن مثل هذا السلوك لن يُسمح به بعد الآن.

هل يتذكر الناخبون؟ الذاكرة قصيرة في السياسة. وفي الشرق الأوسط، يبقى السؤال: هل الذاكرة قصيرة في السياسة العراقية أيضًا؟

فالعراقيون سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع بعد نحو أسبوع. فهل سيختارون الاستقرار النسبي الذي تنعم به بلادهم الآن، أم سيعودون إلى الأيام المظلمة القريبة التي كانت عنوانها الفساد والجريمة المنظمة؟

السودانيالعراقبغدادمصطفى الكاظمي
شاركها 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
المقالة السابقة
اليمن بين أوكرانيا وروسيا.. وحسابات البحر الأحمر
المقالة التالية
“مجتمع الميم”… خطوة في مشروع تفكيك الهوية الأوكرانية

قد تعجبك أيضاً

قطاران نحو رئاسة الحكومة… والسوداني محطتهما الأخيرة؟

2025-12-02

كيف عزّز الهجوم الإسرائيلي سردية السلطة في إيران؟

2025-11-21

كيف تبني بريطانيا حضورها داخل الجيش اللبناني؟

2025-10-31

استهداف الدوحة يفضح المستور: تعاون عربي مع إسرائيل ضد إيران

2025-10-13

إسرائيل تنسف الوساطات وتُربك “أمن الخليج”

2025-10-07

بين عاصفة برّاك وخريطة طريق 5 أيلول… هل بدأ زمنُ الدولة فعلاً؟

2025-09-24

Recent Posts

  • قطاران نحو رئاسة الحكومة… والسوداني محطتهما الأخيرة؟
  • الجدار البشري الأوكراني.. لماذا ترفض أوروبا وقف الحرب؟
  • خطة ترامب لأوكرانيا: انتصار “على مقاس” روسيا
  • أوكرانيا في بيروت: من الاتصالات إلى معركة السرديات
  • كيف عزّز الهجوم الإسرائيلي سردية السلطة في إيران؟

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

تابعونا

Top Selling Multipurpose WP Theme

المنشورات الحديثة

  • قطاران نحو رئاسة الحكومة… والسوداني محطتهما الأخيرة؟

    2025-12-02
  • الجدار البشري الأوكراني.. لماذا ترفض أوروبا وقف الحرب؟

    2025-12-01
  • خطة ترامب لأوكرانيا: انتصار “على مقاس” روسيا

    2025-11-29
  • أوكرانيا في بيروت: من الاتصالات إلى معركة السرديات

    2025-11-29
  • كيف عزّز الهجوم الإسرائيلي سردية السلطة في إيران؟

    2025-11-21
  • لماذا تتمسّك أميركا بقاعدة باغرام الأفغانية؟

    2025-11-10

تغذية الشبكات الاجتماعية

تغذية الشبكات الاجتماعية

اختيارات المحررين

القارة الأفريقية.. صديقة روسيا الجديدة بدلاً من أوروبا؟

2023-08-08

“حمّى” مصادرة الأصول تستعر بين روسيا وأوروبا

2024-05-14

السمك.. عنوان انتخابي في بريطانيا

2024-06-21

كيف منعت السّعوديّة الغرب من مصادرة أصول روسيا؟

2024-07-21

حملة تبرّعات أوكرانية في لبنان تُغضب موسكو

2024-10-09

النشرة الإخبارية

جميع الحقوق محفوظة لموقع مرصد الشرق الأوسط، تصميم وتطوير leenkat.com

  • من نحن
  • خدمات المرصد
مرصد الشرق الأوسط
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • أوراسيا
  • أميركا
  • أفريقيا
  • الإقتصاد العالمي
  • خدمات المرصد
  • من نحن