مرصد الشرق الأوسط
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • أوراسيا
  • أميركا
  • أفريقيا
  • الإقتصاد العالمي
  • خدمات المرصد
مرصد الشرق الأوسط
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • أوراسيا
  • أميركا
  • أفريقيا
  • الإقتصاد العالمي
  • خدمات المرصد
مرصد الشرق الأوسط
مرصد الشرق الأوسط
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • أوراسيا
  • أميركا
  • أفريقيا
  • الإقتصاد العالمي
  • خدمات المرصد
  • من نحن
Copyright 2025 - All Right Reserved
أميركا

ترامب وهندسة النظام العالمي.. إستراتيجية “يالطا” الجديدة

سامر زريق 2025-07-02
سامر زريق 2025-07-02
A+A-
إعادة ضبط
197

غداة دخوله البيت الأبيض في ولاية ثانية، أطاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمفاهيم الكلاسيكية للسياسة الخارجية لبلاده، والتي ترتكز حول مفهوم حارس النظام العالمي في عصر القطب الواحد، مثل ضبط التوازنات، ونشر القيم الغربية، وخلافه.

لكن السؤال الكبير المطروح في أوساط النخب الأميركية، والغربية عمومًا، هو على الشكل التالي: بينما يعمل ترامب على هدم النسخة القديمة من السياسة الخارجية الأميركية، ماذا يريد أن يبني مكانها؟

هندسة النظام العالمي
في الواقع، تبين أفعال ترامب ومواقفه أنه يعتزم إعادة هندسة النظام العالمي، عبر توازن قوى جديد يرتكز على 3 أقطاب: أميركا وروسيا والصين.

نظرته تبتعد عن سياسة إدارة الأزمات المعقدة، وضبط التوازنات، والتخلص من الأعباء المالية المترتبة عنها، لصالح النظر إلى الصراعات بمنطق استثماري بحت، حيث تتحول مناطق الصراع إلى فرص استثمارية.

على سبيل المثال، هو يعتبر أن الشرق الأوسط يشكل منصة استثمار، تحتاج إلى من يملك جرأة تجاوز البروتوكولات الدبلوماسية القديمة، من أجل عقد صفقات ذات نتائج سريعة وبكلفة زهيدة للغاية. وبذا ترتسم ملامح السياسة الخارجية الأميركية للسنوات المقبلة على الشكل التالي: كلام أقل، أسلوب مباشر، صفقات أكثر.

يريد ترامب أن يطوي حقبة طويلة انطلقت عقب تفكك الاتحاد السوفياتي، وانسحاب الصين من الواجهة من أجل تطوير قدراتها الذاتية، ما أتاح هيمنة القطب الأميركي الأوحد على صناعة القرار العالمي، بالشراكة مع القوى الأوروبية، خصوصًا بعد تأسيس الاتحاد الأوروبي كقوة جيوسياسية- اقتصادية بارزة، وكان حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأداة التوسعية الضاربة لهذا التوازن.

يرى الرئيس الأميركي ضرورة قلب هذا التوازن لتأسيس توازنات جديدة، تنسجم مع الوقائع الصلبة ومعادلات القوة والنفوذ، ولا سيما بعد فشل كل الجهود المبذولة لعزل روسيا أو إضعافها، رغم كل ما أنفق لذلك من موارد سياسية وعسكرية واقتصادية، وكذلك ضعف الحليف التقليدي المتمثل بالاتحاد الأوروبي وهشاشته.

“يالطا” الجديدة
في فبراير/ شباط الماضي، قال رئيس الاستخبارات البريطانية السابق، أليكس يونغر، في مقابلة على قناة “BBC 2″، إن سياسة لي الذراع التي يتبعها ترامب تشبه مؤتمر “يالطا”، الذي عقد عام 1945 عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.

في ذلك المؤتمر الشهير، حدد قادة 3 دول قوية: فرانكلين روزفلت رئيس أميركا، وجوزيف ستالين الزعيم السوفياتي، وونستون تشرتشل رئيس وزراء بريطانيا، مصيرَ القارة الأوروبية، بدون أي اعتبار للدول الصغرى، وانسحب الأمر ليشمل تقريبًا العالم كله.

ويرى يونغر أن ترامب يعيد بناء النظام العالمي عبر “يالطا” جديدة تضم أميركا وروسيا والصين.

كذلك، يقول المعلق الشهير في صحيفة “واشنطن بوست” في مارس/ آذار الماضي، إن ترامب يتصور نظامًا يتسيده الأقوياء وتصنع فيه القوة الحق. بنظره -وحسب مفاهيمه كمطور عقاري- فإن الدول القوية هي التي تهيمن في النهاية، والقوة دائمًا على صواب.

ويبين أغناتيوس أن الرئيس الأميركي بدأ بتنفيذ هذه الرؤية بشكل سريع، من خلال التخلي عن الحلفاء القدامى، وعبر أدوات أخرى، مثل: قطع برامج المساعدات، والدعم العسكري والأمني وغيرها، مقابل الانفتاح على روسيا، حيث لا ينفك عن كيل المديح لرئيسها فلاديمير بوتين.

تأثير هذه الإستراتيجية ظهر سريعًا في أوكرانيا، مع ميل ترامب إلى الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، وكذلك على الأقاليم الأربعة شرقي أوكرانيا: لوغانسك، دونيتسك، زابورجيا، خيرسون، مقابل الحصول على حق استثمار الثروة المعدنية.

مناطق النفوذ
وفي الإطار عينه، أشار الكاتب البارز في صحيفة “نيويورك تايمز”، إدوارد وونغ، أواخر مايو/ أيار الماضي، إلى تحول هائل في السياسة الخارجية الأميركية على يد ترامب، ينسف التوازنات القائمة، ويستند إلى فكرة تقاسم النفوذ الجيوسياسي بين القوى العظمى الثلاث: أميركا وروسيا والصين، بحيث تفرض كل واحدة منها نفوذها على مجالها الحيوي في الكرة الأرضية.

ويرى وونغ في هذا التصور اقتباسًا لأسلوب الحكم الإمبراطوري، الذي كان قائمًا في القرن التاسع عشر وفق مفهوم “مناطق النفوذ”، وهو مصطلح نشأ في “مؤتمر برلين” (1884-1885)، الذي اعتمدت فيه القوى الأوروبية خطة رسمية لتقسيم القارة الأفريقية.

ويستدل بعض خبراء السياسة والمحللين الإستراتيجيين على هذه النزعة لدى ترامب في سعيه لتوسيع نفوذ الولايات المتحدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، من خلال محاولة ضم غرينلاند وكندا، وإعادة السيطرة على “قناة باناما”.

ويرى هؤلاء أن الرئيس الأميركي ومساعديه يصرون على توسيع النفوذ من الدائرة القطبية الشمالية إلى أميركا الجنوبية، باعتبارها المجال الحيوي للولايات المتحدة، مقابل الاعتراف بنفوذ جيوسياسي لروسيا في مجالها الحيوي، أي الجيوبوليتيك السوفياتي الذي يمتد ليشمل أوروبا الشرقية والبلقان والقوقاز ويصل إلى آسيا الوسطى.

في الوقت نفسه، تشير تقارير غربية إلى أن ترامب يرى أن الحفاظ على قيادة أميركا للعالم توجب التكيف مع المتغيرات والوقائع، من خلال الاعتراف بقوة روسيا الجيوسياسية والاقتصادية، وتنظيم العلاقة معها ومع الصين، وإدارة الخلافات من خلال منظومة جديدة، تتضمن إيجاد طرق للتعاون في المصالح والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

هذا سيفضي في النهاية إلى إعادة تعريف التحالفات بين القوى العالمية، فتسقط قوى وتصعد قوى أخرى.. والمستفيد الأول من هذه المنظومة الجديدة سيكون روسيا، التي لطالما أكد رئيسها فلاديمير بوتين أن النظام السائد مجحف، ولا يمكنه أن يدوم.

شاركها 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
المقالة السابقة
بوتين يفتح دفاتر الصراعات من منتدى سان بطرسبوغ
المقالة التالية
من الشاه إلى الثورة: بدايات البرنامج النووي 1950–1979 (1/7)

قد تعجبك أيضاً

قمة واشنطن.. وحدود الغرب في أوكرانيا

2025-09-01

أوروبا سلّمت نفسها للجلّاد الأميركي

2025-08-30

قمة ترامب- بوتين: تروّض أوكرانيا وتُحبط أوروبا

2025-08-16

أوروبا سلمت نفسها للجلاد الأميركي

2025-08-11

من بوابة النفط الروسي: ترامب يفتح النار ضدّ الهند

2025-08-05

ترامب يضرب وحدة الاتحاد الأوروبي

2025-07-31

Recent Posts

  • قمة واشنطن.. وحدود الغرب في أوكرانيا
  • أوروبا سلّمت نفسها للجلّاد الأميركي
  • 3 سيناريوهات صعبة أمام حزب الله
  • “الحرس الوطني” في السويداء… بين محاولة التوحيد وتعقيدات الواقع
  • أوكرانيا تحاول جرّ الشرع إلى صراعها

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

تابعونا

Top Selling Multipurpose WP Theme

المنشورات الحديثة

  • قمة واشنطن.. وحدود الغرب في أوكرانيا

    2025-09-01
  • أوروبا سلّمت نفسها للجلّاد الأميركي

    2025-08-30
  • 3 سيناريوهات صعبة أمام حزب الله

    2025-08-29
  • “الحرس الوطني” في السويداء… بين محاولة التوحيد وتعقيدات الواقع

    2025-08-27
  • أوكرانيا تحاول جرّ الشرع إلى صراعها

    2025-08-26
  • زيلينسكي يصطدم بالشارع والغرب ثم يتراجع!

    2025-08-19

تغذية الشبكات الاجتماعية

تغذية الشبكات الاجتماعية

اختيارات المحررين

القارة الأفريقية.. صديقة روسيا الجديدة بدلاً من أوروبا؟

2023-08-08

“حمّى” مصادرة الأصول تستعر بين روسيا وأوروبا

2024-05-14

السمك.. عنوان انتخابي في بريطانيا

2024-06-21

كيف منعت السّعوديّة الغرب من مصادرة أصول روسيا؟

2024-07-21

حملة تبرّعات أوكرانية في لبنان تُغضب موسكو

2024-10-09

النشرة الإخبارية

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

جميع الحقوق محفوظة لموقع مرصد الشرق الأوسط، تصميم وتطوير leenkat.com

  • من نحن
  • خدمات المرصد
مرصد الشرق الأوسط
  • الرئيسية
  • الشرق الأوسط
  • أوراسيا
  • أميركا
  • أفريقيا
  • الإقتصاد العالمي
  • خدمات المرصد
  • من نحن