كشف موقع “يو أس نيوز” الأميركي، أنّ العام الجديد 2025 قد يكون “الوقت المناسب” لتوجيه ضربة إسرائيلية قاسمة لبرنامج إيران النووي.
وقال الكاتب مايكل فرومان، إنّ ما جرى في سوريا يطرح أسئلة عديدة حول مستقبل البلاد، بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيراً إلى أنّ الشرق الأوسط، سيستعيد السيطرة على عناوين الأخبار، طارحاً أسئلة عدة حول مستقبل سوريا الغامض بعد سقوط الأسد.
وذكر فرومان في تقريره أنّ سقوط نظام الأسد بسوريا لن يحدّد مستقبل البلاد وسكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة، فحسب. بل سيترك تأثيراً كبيراً على دول مجاورة. ولهذا فإنّ إيران “تسابق الزمن”، من أجل تطوير قدراتها النووية خلال العام الجديد، برغم أنّها لا تسعى للاستفزازات، بل للتفاوض مع الولايات المتحدة.
وأضاف فرومان، أنّ خسائر إيران بـ”حزب الله” وكذلك بـ”سقوط الأسد”، ثم عدم فعالية صواريخها ضد الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وتدمير نظامها الدفاعي، سيدفع بطهران إلى تطوير “الردع النهائي” من خلال السلاح النووي المفترض.
الكاتب، رأى أيضاً أنّ المسؤولين الإسرائيليين قد يعتبرون العام الحالي هو “الوقت المناسب” لضرب برنامج إيران النووي وإعادته إلى الوراء لسنوات، مشيراً في المقابل إلى احتمالية تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا في العام الجديد، على الرغم من أنّ الرئيس الأميركي المنتخب حديثاً في أميركا دونالد ترامب، قد وعد بإنهاء الحرب.